الثبات ـ عربي
أعلنت حركة النهضة التونسية مقاضاة جريدة “الأنوار” المحلية بعد اتهامها لرئيس الحركة راشد الغنوشي بـ”التخطيط” لاغتيال الرئيس قيس سعيد بالتعاون مع تركيا وإسرائيل.
ونشرت صحيفة الأنوار تقريرا يشير إلى أن الرئيس سعيد يستعد خلال أيام للكشف عن مخطط لاغتياله عبر “صاروخ أرض جو وصل إلى مدينة جربة يوم 8 أيار/مايو 2020 ضمن شحنة أسلحة تركية وانتقل للعاصمة التونسية”، مشيرة إلى أن الرئيس قيس سعيد تحاشى ركوب الطائرة بعد زيارته الأخيرة لفرنسا بعد علمه بهذا “المخطط” كما قام بعزل والي مدينة بن عروس المتاخمة للعاصمة بعد “تورطه” بالمخطط، فضلا عن زيارته الأخيرة لمطار قرطاج لتأمينه من أي هجمات محتملة.
كما قالت الصحيفة إن كشف المخطط المزعوم بدأ بـ”تفكيك الحاسوب الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي يحتوي على معطيات في غاية الخطورة تتعلق بمنظومة الأمن القومي التونسي، بما في ذلك اتصال الغنوشي بثلاثة أطراف سياسية هي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير المقيم في لندن، إلى جانب جهاز الموساد الإسرائيلي”، مشيرة إلى وجود “قاعة عمليات في تركيا لتنفيذ المخطط، وشبكة من عناصر موساد دخلوا تونس، وثمة استنفار داخل تل أبيب بعد إيقاف بعض المتعاونين معها في تونس”.