الثبات ـ عربي

تستمر ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأميركي انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية في محافظة الحسكة وسط رفض الأهالي لهذه الممارسات التي يتم تنفيذها بالقوة ورغما عنهم.

وعمدت الميليشيا منذ ثلاث سنوات إلى عمليات حفر شبكة من الأنفاق تحت الأرض حاولت من خلالها ربط كل مقراتها العسكرية لتمتد إلى داخل القرى والبلدات والمدن وسط رفض من الأهالي لكل هذه التصرفات التي تشكل تهديداً لممتلكات الأهالي ولأمن الأبنية والطرق الرئيسة وشبكات الصرف الصحي حيث تلجأ الميليشيا إلى حفر الانفاق تحت الطرق وبالقرب من الصرف الصحي.
واستخدمت على مدى السنوات السابقة مدنيين من أبناء المنطقة أو الوافدين من المحافظات الأخرى لأعمال الحفر الخاصة بالأنفاق إضافة إلى استخدام آليات مخصصة لهذه العملية بتمويل من قوات الاحتلال الأميركي.
ويصل عمق الأنفاق التي تم حفرها في المنطقة إلى 8 أمتار بعرض مترين وتمتد من مدينة المالكية إلى الأحياء الشمالية في مدينة القامشلي مرورا بمعبدا والجوادية والقحطانية حيث يتم عزل النفق بخرسانات اسمنتية مصممة لهذا الغرض.
ولا تزال أعمال الحفر مستمرة وتربط شبكة الأنفاق كامل المقرات وبعضها يحتوي ساحات كبيرة ومشافي ميدانية ومستودعات للأسلحة وخاصة تحت مدينة باسل الأسد الرياضية بحي غويران.
وراح ضحية أعمال الحفر بمدينة الحسكة 14 مدنيا غالبيتهم لقوا حتفهم بانهيار الأنفاق أثناء أعمال الحفر.