الثبات ـ اقتصاد
قالت الاتحاد للطيران بأبوظبي اليوم الثلاثاء إنها قلصت خسائرها التشغيلية الأساسية بواقع النصف في النصف الأول من العام إلى 400 مليون دولار، وإن مستوى السيولة عاد لمستويات ما قبل الجائحة.
وخفضت شركة الطيران المملوكة للحكومة التكاليف التشغيلية 27 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار، بعد أن سارعت بخطى تنفيذ خطة إعادة هيكلة سابقة على الجائحة في العام الماضي.
وساهم في ذلك خفض بنحو 40 بالمئة لعدد الطائرات المستخدمة وأوقفت الشركة تحليق طائرات من بينها عشر طائرات من طراز إيرباص إيه380 العملاقة، كما أنها تستغني عن 19 طائرة بوينغ 777-300.
ونقلت الاتحاد، التي قامت بتشغيل 64 طائرة في النصف الأول من العام، مليون مسافر بانخفاض 71.5 بالمئة عنه قبل عام. ونزل متوسط إشغال المقاعد 24.9 بالمئة مقابل 71 بالمئة.
وانكمشت الإيرادات التشغيلية 29.5 بالمئة إلى 1.2 مليار دولار بينما تحولت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين إلى تحقيق ربح 100 مليون دولار مقابل خسارة 100 مليون دولار قبل عام.
وعملت الاتحاد في ظل قيود أكثر صرامة مما يسري على شركات طيران أخرى في الإمارات منذ رفع حظر استمر شهورا على معظم الرحلات الدولية في النصف الثاني من 2020.
وتشترط أبوظبي، أكبر إمارات الدولة وعاصمتها، حاليا أن يخضع معظم المسافرين القادمين إليها من أرجاء العالم لحجر صحي لعدة أيام وتستثني فقط البعض من وجهات مختارة.
وفي دبي المجاورة، حيث مقر شركة طيران الإمارات يُطلب من معظم المسافرين الدوليين تقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا دون حاجة للحجر الصحي.
(رويترز)