ارتباك سياسي في ليبيا بعد ظهور سيف الإسلام القذافي

الجمعة 06 آب , 2021 11:10 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

 

منذ ظهوره المفاجئ في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأسبوع الماضي، عاد سيف الإسلام القذافي ليملأ الدنيا ويشغل الناس في ليبيا، بداية من القاعدة الشعبية وصولاً إلى رأس الهرم السياسي، حيث السلطة ورجالها المتنافسون عليها، الذين خلط أوراقهم هذا الظهور في هذا التوقيت.

وكان نجل الرئيس السابق لليبيا، معمر القذافي، قد أعلن في المقابلة الصحافية نيته العودة إلى العمل السياسي والترشح للانتخابات المقبلة، نهاية العام الحالي، منهياً جدلاً طويلاً حول مصيره، بعد أن رجحت مصادر ليبية عدة طيلة السنوات التي اختفى فيها وفاته أو لجوءه إلى دولة أخرى.

سلسلة المفاجآت التي حفلت بها المقابلة الصحافية لابن القذافي، قوبلت في ليبيا بردات فعل متباينة بين رؤوس السلطة وأضلاع المشهد السياسي وأنصارهم، بين مرحب بعودة الرجل، مُطلقاً عليه أوصاف "المخلص"، ومقلل من أهمية تصريحاته، وغاضب من ظهوره الذي يربك المشهد ويغير موازين المعادلة

السياسية قبل الانتخابات.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل