النخالة : صراعنا مع "المشروع الصهيوني" معقد و كبير والحياة موازين قوى وليست مفاوضات

الثلاثاء 03 آب , 2021 08:56 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أدلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة بتقييم شامل للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مؤكداً أنها "إنجاز وطني"، وإن كان يتجنب التعامل مع نتائج الحرب على أنه "انتصار"، لكنَّ الأهم من ذلك أن النخالة يؤكد على ضرورة "عودة الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية"، ويرى أن فصائل المقاومة أمام هذه المهمة.

ورداً على سؤال لــ"عربي21" عن مستقبل المصالحة الفلسطينية والدور الوسيط الذي يمكن أن تلعبه حركة الجهاد الإسلامي في التقريب بين حركتي فتح وحماس، جاء الرد غير المتوقع على لسان النخالة، بالتأكيد أن "المصالحة غير ممكنة، وأن أي وساطة في هذا الإطار ليست سوى تضييع وقت"، متسائلاً: "كيف يُمكن الجمع بين برنامجين متناقضين، أحدهما يتبنى المقاومة والآخر يرفضها؟".

وحول إمكانية التسوية مع الاحتلال، يؤكد النخالة أنها "مستحيلة"، وأن حركة الجهاد الإسلامي كانت تتوقع منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 أن هذا المسار سوف ينتهي إلى الفشل، وسوف يؤدي بالفلسطينيين إلى هذا المأزق دون أن يصل بهم إلى بناء الدولة الفلسطينية، ويُفسر النخالة ذلك بالقول: "كل من يطرح التسوية مع الاحتلال ويعتقد بأنها ممكنة فهو لا يفهم طبيعة المشروع الصهيوني".

ويخلص النخالة إلى تأكيد أن "إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تتم إلا عبر تغيير موازين القوى وعبر المقاومة"، مؤكداً أن مسار التسوية لا يمكن أن يؤدي إلى أن ينال الفلسطينيون حقوقهم، ولا أن يُقيموا دولتهم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل