الثبات ـ عربي

أكد علي المشيمع نجل المعارض البحريني المعتقل حسن المشيمع أن صحته والده متدهورة ومن المتوقع أن تجري له عمليتين بينما ليس بحوزتهم أي تقرير طبي عن حالته الصحية.
يذكر ان رمز المعارضة البحرينية حسن المشيمع يقضي حكما بالسجن المؤبد في سجن جو بالبحرين على خلفية قيادته لثورة 14 فبراير عام 2011، ويعاني من متاعب صحية متعددة، وقد حرمته السلطات من تلقي العلاج اللازم.

وفي هذا الإطار تابعت وكالة فارس الحالة الصحية لحسن المشيمع، حيث بين نجله علي المشيمع قائلا: الوالد أدخل الى المستشفى قبل حوالي اسبوعين، وخضع لبعض الفحوصات ويفترض ان تجرى له فحوصات اخرى.
ومضى قائلا: من المتوقع أن تجرى له في وقت قريب عمليتين، الأولى " بروستات" المسالك البولية، والثانية في الركبة.

وأضاف نجل حسن المشيمع: منذ ادخاله المستشفى لحد الآن لديه ارتفاع حاد ومستمر في السكر، وعلى مدى العشرة أيام الأولى كذلك ارتفاع في ضغط الدم أدى لإضعاف عضلة القلب.
وأردف قائلا علي المشيمع: ان الطبيب ابلغه ان الارتفاع المستمر في السكر ايضا تسبب بأضرار للكلى لكنه لم يوضح شكل او حجم الضرر.
واوضح قائلا: أننا لسنا مطلعين على التفاصيل وليس بحوزتنا أي تقرير طبي فضلا عن الملف الطبي كاملا.

وسبق ان أعربت حركة الحقوق والحريات (حق) عن قلقها حيال تدهور صحة أمينها العام، وحملت الحركة  نظام آل خليفة، مسؤولية ما قد يتعرض له حسن المشيمع وما يعانيه آلاف من المعتقلين السياسيين في سجون هذا النظام.

كما عبرت جمعية الوفاق الوطني مرارا عن قلقها على صحة وسلامة الاستاذ حسن مشيمع داعية السلطات الخليفية لتمكينه من العلاج اللازم فوراً والعمل على الإفراج عنه  نظراً لوضعه الصحي المتدهور وكونه سجين رأي أعتقل وحُكم بسبب رأيه ومطالبته السلمية عبر خطابات.
هذا ودعت عدة منظمات حقوقية ايضا إلى إطلاق سراحه باعتباره سجين ضمير، وتوفير العلاج اللازم له في السجن.