حموده صباغ يلتقي قاليباف وتأكيد على قوة العلاقات بين سورية وإيران

الخميس 29 تموز , 2021 10:02 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف أهمية تعميق المباحثات وتبادل وجهات النظر والرؤى والآراء بين الجانبين السوري والإيراني حيال مختلف القضايا البرلمانية والاقتصادية والثقافية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
ودعا صباغ خلال اللقاء إلى زيادة وتيرة التعاون البرلماني بين مجلسي الشعب والشورى الإسلامي في إيران من خلال لجنتي الصداقة المشتركتين مؤكدا أن العلاقات السورية الإيرانية تزداد قوة يوما بعد يوم وهناك تنسيق دائم عالي المستوى بين البلدين خلال مشاركتهما في المؤتمرات والندوات وورشات العمل الدولية والاقليمية والمحلية.
من جانبه أكد قاليباف أن العلاقات التاريخية والمتجذرة بين الشعبين الصديقين في إيران وسورية أسهمت بتوطيد أواصر التعاون في كل النواحي والمجالات وهي تزداد قوة مشددا على أهمية دور دول محور المقاومة في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون والصهاينة بحق شعوب المنطقة والعالم.
ودعا قاليباف إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك أكد صباغ أن البلدين والشعبين الصديقين في سورية وإيران يجمعهما وحدة مصير ومسار ويخوضان معا معركة الصمود والتصدي لإحقاق قيم الحق والعدالة والمساواة والقضاء على جميع أشكال الهيمنة التي تحاول الولايات المتحدة والصهيونية فرضها على شعوب المنطقة.
ولفت صباغ إلى ان اللقاء مع الجانب الإيراني يأتي في إطار “تنظيم وتوحيد الجهود والتعاون بين مجلسي الشعب والشورى” لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
من جهته بارك قاليباف لسورية قيادة وحكومة وشعبا عودة الأمان والاستقرار إلى أغلب أراضيها والانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب مبينا أن الصهاينة والأميركيين انتقلوا بعد فشل مخططاتهم إلى شن حروب اقتصادية وممارسة ضغوط على الشعبين الإيراني والسوري ومن هنا تأتي أولوية وأهمية تحقيق التنمية المشتركة وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشار قاليباف إلى أن العلاقات السياسية والدفاعية والعسكرية بين سورية وإيران في أحسن ظروفها وتتميز بالمتانة والقوة مبينا أن زيارته هدفها تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي وتجهيز الأرضية لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال من القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين ولافتا إلى أهمية إعادة تأهيل البنى التحتية في سورية وحل المشكلات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل