الثبات ـ عربي
وعاشت بلدية مكيرة بمحافظة تيزي وزو صدمة عنيفة بعد ذبح إمام مسجد طارق بن زياد أثناء أدائه صلاة العصر، ولا تزال ارتداداتها متواصلة، ليس بخصوص الفاعل الذي سارعت الجهات المعنية إلى تصنيفه "مختلاً عقلياً"، لكن بسبب ردود الفعل التي تمحورت بين انتقاد الحادثة من طرف الإسلاميين، والتزام الصمت
من جهة العلمانيين.
ووفق ما جاء في رواية رواد المسجد وتناقلتها السلطات المعنية، فإن الإمام حمودي بلال، تعرض لعملية الذبح خلال ركوعه في صلاة العصر، من طرف شخص يعاني اضطرابات عقلية، تمكنت مصالح الأمن من القبض عليه، ومباشرة عملية التحقيق حول ظروف وملابسات القضية.