الثبات ـ عربي
سجلت العلاقات القطرية المصرية تطوراً لافتاً في الفترة الأخيرة في سياق طي البلدين عدداً من ملفات الخلاف السابقة منذ اعتماد بيان قمة العُلا السعودية وإرسائها دعائم مصالحة بين الدوحة ودول الحصار.
وكشفت وكالة الأنباء القطرية أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، بعث برقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وتحتفل مصر بالذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو/ تمّوز 1952.
وتشهد العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة تحسناً في مسار تصاعدي، تترجمه التوافقات الحالية على فتح صفحة جديدة.
وتوصلت لجنة المتابعة القطرية المصرية التي عقدت اجتماعها الخامس مؤخراً، إلى توافق بشأن الملفات المعروضة عليها من قبل اللجنة القانونية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن لجنة المتابعة القطرية المصرية عقدت اجتماعها بوزارة الخارجية في الدوحة.
وترأس الاجتماع من جانب قطر السفير علي بن فهد الهاجري، المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، فيما ترأسه من الجانب المصري السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية.
وتأتي اجتماعات اللجنة تنفيذاً لما تم التوافق عليه في قمة العلا التي استضافتها السعودية في الخامس من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قال في تصريحات تلفزيونية، إن العلاقات مع قطر تسير في المسار الصحيح.
وأواخر مايو/ أيار الماضي استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن وزير الخارجية القطري نقل إلى السيسي رسالة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تضمنت توجيه الدعوة لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذلك مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.