بعد نفرة منى .. حجاج بيت الله الحرام يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير

الإثنين 19 تموز , 2021 09:13 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

يؤدي حجاج بيت الله الحرام، صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، بعد نجاح خطة تصعيد الحجاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة.

وأكدت وزارة الحج والعمرة، نجاح خطة نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات إلى مشعر المزدلفة، مساء اليوم الإثنين الموافق التاسع من شهر ذي الحجة 1442هـ، وذلك بعد غروب شمس يوم عرفة.

ويؤدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج خلال رحلتهم الإيمانية، صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ومن المقرر أن يمكثوا في المشعر حتى صباح يوم عيد الأضحى المبارك (الثلاثاء الموافق العاشر من ذي الحجة 1441هـ)، استعدادًا للإفاضة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير.

وتكللت خطة نقل ضيوف الرحمن في النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، بالنجاح من خلال ما تميزت به من دقة التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى ، ووفق الإجراءات الصحية والوقائية في الخطة الإستراتيجية المعتمدة لموسم الحج الحالي.

وتم نقل ضيوف الرحمن عبر الحافلات المخصصة لهم ،في المواعيد المجدولة بإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة حسب الخطط التشغيلية.

مشعر مزدلفة

يعد مشعر مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، وتقع بين مشعري منى وعرفات، ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.


ويعد المبيت بمزدلفة واجبا، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.
 

وترجع تسمية مزدلفة -حسب ما ذكره العلماء والمؤرخون- لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضًا: لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل: إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعًا، وسمّاها الله تعالى المشعر الحرام وذكرها في قوله: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام" .
 

ويعدّ مشعر مزدلفة بكامله موقفًا عدا وادي مُحَسِّر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم، حيث يحدها من الغرب ما يلي منى ضفة وادي مُحَسِّر الشرقية ( وهو واد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهو ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة) ، فيكون الوادي فاصلًا بينها وبين منى، ويحدها من الشرق ما يلي عرفات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق يؤدي إلى عرفات ، فيما يحدها من الشمال الجبل وهو ثبير النصع، ويقال له أيضا: جبل مزدلفة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل