الثبات ـ فلسطين

نظّمت عشرات الأسر من اللاجئين في غزة، وقفة احتجاجية للمطالبة بـ"لم شمل" العائلات التي لا تملك بطاقات شخصية (هوية) أو جواز سفر.

واحتشد هؤلاء أمام مقر هيئة الشؤون المدنية بمدينة غزة، حاملين لافتات تطالب بإصدار بطاقات شخصية وجوازات سفر لهم، بدلًا من "الجواز المُصفّر" غير المعتمد، مؤكدين حقهم بالمواطنة أسوةً بغيرهم من عائلات شعبنا.

ويقف منع "لم الشمل" عائقًا أمام عشرات العائلات للاجتماع ببعضها البعض، وعادة ما يكون الأب في منطقة والأم والأبناء في منطقة أخرى.

وقال المتحدث بإسم المحتجين أسامة الغول: "جئنا اليوم للمطالبة بإصدار هويات شخصية لنا، خاصةً وأني أمكث في غزة منذ أكثر من 20 عامًا دون أن أحصل عليها، في وقت لا أستطيع فيه السفر إلى الخارج، لعدم امتلاكي أيًّا من الأوراق الرسمية الفلسطينية".

وأوضح الغول أن حصوله على الهوية الرسمية حق له مثل بقية شعبنا، مضيفًا: "لا زلنا نطالب الحكومة التي تعاقبنا لأكثر من 20 عامًا بحقنا الوطني، وهو مكتسب لنا وفق القوانين والشرائع".

وأوضح الغول أنه كان في مصر وعاد لغزة بعد عام 1994، وتقدم بطلب هوية ولم شمل، ووُعد بإصدار هويات؛ "لكن حتى اللحظة لم نحصل على شيء".

ووجه رسالة إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ طالبهم بضرورة العمل على حل قضيتهم، ولم الشمل مع عائلاتهم، وإصدار هويات شخصية وجواز سفر.

و"الجواز المصفّر" هو وثيقة فلسطينية أصدرتها السلطة للاجئين الذين لا يملكون "هويّات شخصية" بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي السماح لهم بإصدار هويّات فلسطينية.