الثبات ـ عربي
تشهد القرى والبلدات المحررة في ريف دير الزور الشمالي حالة من التعافي وعودة مكثفة لأهلها بعد أن حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب أواخر العام 2017 وذلك بعد تأمين المستلزمات والخدمات الأساسية لعودة الحياة إلى مختلف القطاعات في هذه المناطق.
وأوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي كنعان عبد الوهاب في تصريح أن المحافظة ومنذ تحرير القرى السبع بريفها الشمالي “خشام، الطابية، مظلوم، حطلة، مراط، الحسينية، الصالحية” من الإرهاب على يد رجال الجيش العربي السوري نهاية العام 2017 وضعت خطة عمل متكاملة لإعادة الخدمات وتأهيل ما دمره الإرهاب ففتحت الشوارع وأزالت الأنقاض ومن ثم بدأت بتأهيل المدارس والمخابز وشبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والاتصالات وتفعيل الوحدات الشرطية والدوائر والمؤسسات الحكومية وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي الأمر الذي ساهم بعودة مكثفة للأهالي الذين دارت بعودتهم عجلة الإنتاج واستعادت المنطقة نمط حياتها السابق.
وأشار عبد الوهاب إلى أن عدد الأهالي العائدين إلى منازلهم وقراهم في الريف الشمالي وصل إلى نحو 75 ألف مواطن.
ونوه عدد من المواطنين بالخدمات المقدمة من الحكومة التي ساهمت باستقرارهم وعودتهم إلى العمل والإنتاج مطالبين بالإسراع في إصلاح أحد الجسور التي تربط هذه القرى بمدينة دير الزور لتسهيل عملية الانتقال وتسويق محاصيلهم ومنتجاتهم مؤكدين تمسكهم بأرضهم ووطنهم.