استعدادات يهودية لإحياء ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" باقتحام للمسجد للأقصى

السبت 10 تموز , 2021 07:31 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

تستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لإحياء ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والذي يوافق يوم الأحد 18 تموز/يوليو الجاري، وذلك عبر تنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس علنية في باحاته، وتنظيم مسيرة استفزازية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وتزامنًا مع الاستعدادات اليهودية، أعلنت منظمتا "طلاب لأجل المعبد"، و"تراث المعبد" اندماجهما معًا في حركة جديدة تحمل اسم "جبل المعبد في أيدينا".

وتستمد هذه المنظمة اسمها من نداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 عند احتلال المسجد الأقصى "جبل المعبد في أيدينا".

وجاء هذا الاندماج بدفع من المتطرف تومي نيساني مؤسس "طلاب من أجل المعبد" والمدير التنفيذي لمنظمة "تراث المعبد"، وكذلك بعد تراجعات متتالية فُرضت على الكيان الإسرائيلي ويمينه المتطرف في القدس والأقصى في هبات شهر رمضان المبارك، ومعركة "سيف القدس".

وقبيل هذه الذكرى، تعكف المنظمات اليهودية المتطرفة سنويًا، على حشد الرأي العام الإسرائيلي للمشاركة في الاقتحام الكبير للمسجد الأقصى.

وتستغل المنظمات المتطرفة، التي تتبنى فكرة هدم الأقصى وإقامة "الهيكل" فوق أنقاضه، موسم الأعياد والمناسبات في التحريض على تنفيذ المزيد من الاقتحامات للأقصى، وفرض واقع جديد فيه وتحقيق قفزات نوعية في مخطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد.

وتأتي هذه التحضيرات، وسط دعوات فلسطينية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه يوم عرفة للتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحاماتهم للمسجد.

ولم تتوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري، بل تصاعدت بشكل كبير، سواء باستباحته واقتحامه وتحويله إلى ساحة مواجهة خلال شهر رمضان، والاعتداء على المصلين بشكل همجي، أو التدخل في أعمال الترميم وعرقلتها، ومحاولة فرض السيطرة على المسجد وغيرها.

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل