الثبات ـ عربي
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه “يجب محاسبة أي شخص يلجأ للعنف خاصة في مؤسسات الدولة”.
جاء ذلك وفق كلمة للرئيس سعيد خلال إشرافه على تدشين الجناح الجديد لقسم الإنعاش بالمستشفى العسكري بالعاصمة تونس.
وتابع أن “الحصانة (البرلمانية) التي يتمتعون بها بمقتضى الدستور تمكنهم من الاستقلالية في أداء وظائفهم وليس بالتعدي على الأشخاص مهما كان الاختلاف معهم”.
وقال “أندد بالعنف الذي حصل حتى وإن كنا نختلف مع الأشخاص الذين يتعرضون له.. ولكن أعلم جيدا أنه تم الترتيب لهذه العملية منذ 3 أيام”.
تأتي تصريحات سعيد بعد تعرض عبير موسي رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب “الدستوري الحر” للصفع من قبل النائب المستقل بالبرلمان الصبحي صمارة.
ووفق مقطع مصور تداوله رواد التواصل الاجتماعي، قام صمارة من مكانه، وتوجه إلى موسي وصفعها، بينما كانت تقوم عبر هاتفها ببث مباشر لجلسة الموافقة على قانون يتعلق باتفاقية بين الحكومة وصندوق قطر للتنمية لفتح مقر له في تونس.
وأعربت الحكومة التونسية، عن إدانتها لهذا الاعتداء، معتبرة إياه “تعديا على المرأة التونسية وعلى مكتسباتها التي تحققت”.
كما دان رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، عن الاعتداء “بأشد عبارات التنديد الاستهجان”، بحسب تصريح لمساعده المكلف بالإعلام، ماهر مذيوب.
ويتهم نواب عبير موسي بالعمل على تشويه وتعطيل أعمال البرلمان، عبر اعتصامات واتهامات لا أساس لها.