الثبات ـ عربي
يعقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب دورته الأولى في دمشق تحت شعار "التضامن مع سورية في مواجهة العدوان والحصار الجائر.. لا للمبادرات.. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية" وذلك على مدى يومين في فندق الشيراتون.
وبيَّن نقيب المحامين الأردنيين مازن رشيدات أن المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب يعقد كل ستة أشهر في بلد، كما أشار إلى أن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية من خلال ما يسمى قانون "قيصر" لمحاولة خنق الشعب السوري، إلا أن هذا الشعب يرفض جميع أشكال الحصار والخضوع لافتاً إلى السعي من خلال الزيارات المتبادلة لعودة العلاقات العربية الطبيعية كما كانت سابقاً داعياً الأحزاب الوطنية والتقدمية للضغط على جميع الأطراف لتحقيق ذلك مشيراً إلى موقف اتحاد المحامين العرب الواضح من سرقة الثروات السورية من قبل الأتراك.
وأوضح الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب في بيروت معين غازي أن الهدف من انعقاد المؤتمر في دمشق الوقوف إلى جانب سورية ورفع الحصار عنها وقال: "جئنا لنؤكد استمرار اتحاد المحامين العرب بوقوفه إلى جانب سورية قيادة وشعباً ومؤسسات والتأكيد على إعادة دور سورية المركزي في الوطن العربي الذي تشتت من وقت خروج سورية العضو المؤسس من الجامعة العربية"، وأضاف ادعيت بدعوى قضائية على الأتراك الذين سرقوا ثروات ومعامل سورية، وهناك لجنة من الخبراء تؤكد ذلك وتم إعداد ملف أصبح جاهزاً لتقديمه إلى محكمة العدل الدولية.
وعبر نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات عن حبه لبلده الثاني سورية وقال: لا يمكن أن يكون اتحاد محامين عرب من دون سورية لافتاً إلى التخاذل الدولي بالصمت على سرقة الثروات السورية من قبل الاحتلالين التركي والأميركي.
وبين نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي أن هناك أنظمة أداة بيد المخطط الأميركي - الصهيوني ساهمت في العمل على تدمير سورية وإخراجها من الجامعة العربية لافتاً إلى أن خفض مياه نهر الفرات ومنع سورية والعراق من حصتهما من المياه مخالف للقوانين الدولية داعياً إلى موقف موحد ضد تصرفات تركيا واعتداءاتها المتكررة على مياه نهري الفرات ودجلة.