الثبات ـ فلسطين

جاء في تقرير للقناة العبرية الـ12، مساء أمس الجمعة، أن نتنياهو يرفض مغادرة المقر الرسمي لرئيس الحكومة في البلاد، والذي يقع في شارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، رافضا السماح لرئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت، بالانتقال إليه.

غادر رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، مكتبه رسميا، ولكنه ما زال يرفض حتى الآن مغادرة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في القدس المحتلة.

وأدى الأحد الماضي، نفتالي بينيت، اليمين رئيسا للحكومة، قبل أن يتسلم العهدة في اليوم التالي من نتنياهو في اجتماع استمر نصف ساعة، ودون أي أجواء احتفالية، في مكتب رئاسة الحكومة.

ولكن نتنياهو وزوجته سارة، وابنه يائير، ما زالوا يقيمون في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة بشارع بلفور في القدس المحتلة.

ولم يصدر عن نتنياهو وعائلته، أي تصريح بهذا الشأن، لكن القانون الإسرائيلي يفرض عليه مغادرة المنزل الرسمي، الذي تغطي الحكومة تكاليفه من المال العام.

ولدى نتنياهو منزل خاص في مدينة قيسارية (شمالا).

وأثار نشر السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، صورة لها مع نتنياهو في المنزل الرسمي، حفيظة مناوئين لزعيم حزب "الليكود" المعارض.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، إن مجموعة "رئيس الوزراء الجريمة" طالبته في رسالة وجهتها إلى المستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنياع بمغادرة المنزل في غضون فترة لا تتجاوز الأسبوعين.

وكانت المجموعة ذاتها قد نظمت على مدى أشهر طويلة، احتجاجات أسبوعية، لمطالبة نتنياهو بالاستقالة على خلفية توجيه اتهامات بالفساد ضده.

ولوّحت المجموعة الالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، لإلزام نتنياهو بمغادرة المنزل، إذا لم يفعل ذاك طواعية بحلول الـ27 من الشهر الجاري.