الثبات ـ عربي
استقبل وزير الخارجية والمغتربين في سورية الدكتور فيصل المقداد وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزاب وطنية وقومية وشخصيات برلمانية وسياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية.
أكد المقداد أن سورية هي قلب العروبة النابض، وأنها ستبقى حاملة راية الفكر القومي العروبي ومدافعة عنه رغم كل محاولات ثنيها عن القيام بهذا الدور العربي الرائد لأنه لا يمكن لسورية أن تتخلى عن هويتها وانتمائها فهذا هو تاريخ نضالها وكفاحها.
واستعرض المقداد بعض المحطات الصعبة التي مرت بها سورية خلال الحرب الإرهابية عليها، مشيرا إلى أن موقف سورية الداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية هو أحد أهم الأسباب التي تقف خلف المشروع التآمري عليها، مؤكداً أن سورية صمدت بفضل تضحيات جيشها وصمود قائدها وشعبها، وأنه لم يكن أمامها خيار سوى الانتصار.
ومن جهته عبر الوفد عن تضامنه العميق مع الشعب العربي السوري في التحديات والصعوبات التي يمر بها، منوها بالصمود الذي أظهره الشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد ومؤكدا أنه لولا هذا الصمود لما انتصرت سورية، وأن سورية ستستعيد قريباً دورها القومي والعربي الذي تعودت عليه شعوب الأمة العربية، مؤكدين تضامنهم مع سورية في وجه العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية والصهيونية العالمية.