الثبات ـ عربي

قال السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف إن نتائج الانتخابات الرئاسية أكدت بشكل كامل سمعة الرئيس بشار الأسد العالية وثقة السوريين بقيادته مؤكداً على أنه لا يحق لأحد أن يملي على السوريين متى وتحت أي ظروف ينبغي أن ينتخبوا رئيس دولتهم.
وأوضح السفير أن موسكو مستمرة في نهجها الثابت بدعم سورية ومساعدتها الشاملة لكسر الحصار وإعادة البناء والإعمار، وأن بلاده تنوي الاستمرار في اتباع نهجها في دعم سورية ومساعدتها الشاملة في إعادة إعمار البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية المدمرة وتجاوز التداعيات السلبية للحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأكد السفير أن روسيا تولي أهمية كبيرة للجهود المبذولة لمساعدة دمشق في كسر الحصار والتخفيف من تأثير العقوبات عليها وقال: حتى في ظروف الحرب الدبلوماسية والاقتصادية التي تشن ضد بلادكم فإن سورية لا يزال لديها العديد من الأصدقاء الأجانب والشركاء في الرأي وأنا واثق من حقيقة أن الدول التي تهتم بإعادة العلاقات مع سورية وتطويرها عددها أكبر مما نراه الآن وعندما يحين الوقت سيعلنون عن أنفسهم بالتأكيد ونحن بدورنا سنكون مرحبين بذلك.
كما بيَّن السفير أن التعاون الاقتصادي مع دمشق يسير بشكل طبيعي بوجه عام وأنه بالرغم من جائحة كورونا التي أثرت عليه “نستطيع أن نتكيف مع الظروف الجديدة الصعبة وبغض النظر عن الوضع العام يستمر تنفيذ المشاريع الاقتصادية الروسية في سورية والشركات الروسية تسهم بإعادة إعمار وتشغيل المنشآت ومشاريع البنية التحتية الحيوية بالنسبة لسورية ولا يمكنهم أن يسمحوا لأنفسهم بالانقطاع عن العمل”.