الثبات ـ لبنان
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه أن "مبادرة الرئيس نبيه بري لا تزال مستمرة"، وقال إن "هناك مساع تبذل لإحداث اختراق في الوضع القائم، نأمل أن تصل إلى خواتيمها المرجوة".
وأضاف أن "وحده الرئيس بري يحدد توقيت الفترة التي ستعيشها هذه المبادرة، ونتمنى ألّا تطول وأن تؤدي إلى ولادة الحكومة، وهذا الأمر يستلزم تعاونًا من الأطراف المعنية وتحديدًا من الفريقين المعنيين بتشكيل الحكومة دستوريًا، أي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، وبالتالي فريقيهما السياسي".
وعمّا إذا كان الثنائي الشيعي سيمارس أي ضغوط على النائب جبران باسيل من أجل حلحلة العقد، قال خواجه "لا أريد تسميتها ضغوطًا بل جهودًا يقوم بها المعنيون من أجل فكفكة العقد.
وتابع خواجة أن "المطلوب اليوم التعالي عن الخلافات والكيديات والحسابات الضيقة لأن وضع البلد والناس لم يعد يحتمل، مشيراً إلى أننا في حال إنهيار ولا يزال البعض يفكر كيف سيحصل على وزير أو وزيرين إضافيين، فيما البعض الآخر يجادل حول فذلكة الصلاحيات.
وشدد على "أن أي شخص في موقع المسؤولية هو خادم عند الشعب اللبناني وليس العكس، من رئيس الجمهورية إلى آخر موظف ما دام يتقاضى راتبًا من هذا الشعب".
وعن الوضع الاقتصادي، رأى أن "أولى شروط النهوض توفير الاستقرار السياسي الذي لن يتحقق في ظل الفراغ الحكومي، وهذا يجب ألّا ينسينا أن الأزمات التي نعيشها هي نتاج السياسات الاقتصادية والمالية الريعية الفاشلة التي اعتمدت خلال العقود الماضية وأوصلتنا الى ما وصلنا إليه اليوم".
جنبلاط: اسرائيل تتحكم ب “ارض الصومال” وتطوق ما تبقى من الجزيرة العربية
قبلان: الانتخابات في موعدها على أساس القانون القائم ونرفض أي محاولات لتغيير الواقع
المفتي قبلان: اختطاف النقيب أحمد شكر قضية أمن قومي تتطلب أجوبة إنقاذية ومسؤولة
النائب حسن عزّالدين من العباسية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تؤكد تفلّت العدو من كل القوانين والمواثيق الدولية