الثبات ـ
أكد الرئيس السوري بشار الاسد،ان الكيان الصهيوني لا يعرف لغة الحوار والسلام، وأن وجوده مبني على ارهاب شعوب المنطقة والتعدي على حقوقها.
ولدى استقباله وفدا من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وبحسب البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية السورية، بحث بشار الاسد مع الوفد الفلسطيني آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الرامية إلى تهجير
الفلسطينيين من أراضيهم في القدس بهدف تغيير طابع ووضع المدينة.
وأكد الأسد خلال اللقاء أن "الكيان الإسرائيلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار فوجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها"، مشددا على موقف سوريا الثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل
الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه.
وبدورهم، اعتبر أعضاء الوفد الفلسطيني، أن "صمود سوريا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
وأشار أعضاء الوفد إلى الدعم السوري المستمر "للشعب الفلسطيني ومقاومته ووحدة صفّه"، مبينين أن "الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة".
وضم الوفد زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية -القيادة العامة وفؤاد مراغة نائب أمين عام الجبهة الشعبية وفهد سليمان نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية ومعين حامد أمين عام منظمة الصاعقة وخالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي
وزياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة ويوسف مقدح أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.