الثبات ـ فلسطين

استشهد 16 فلسطينيًا وأصيب أكثر من أربعين آخرين، فجر اليوم الأحد، جراء قصف جوي صهيوني عنيف على مدينتي غزة وخانيونس، ما يرفع عدد شهداء العدوان المتواصل إلى 158 شهيدًا وأكثر من 1000 إصابة، ويرجح ارتفاع هذه الحصيلة مع مواصلة رفع الأنقاض للبحث عن ناجين أو شهداء.

المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، قال إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال 5 أطفال أحياء من تحت المنازل التي تم استهدافها في شارع الوحدة بمدينة غزة، مؤكدًا أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تبحث عن ناجين تحت أنقاض المنازل المدمرة وسط المدينة.

بدورها، أكدت مصادر فلسطينية أن القصف العنيف الذي تعرضت له غزة فجر اليوم أدى إلى تدمير شبكات المياه والكهرباء والانترنت في شارع الوحدة.

وفي خانيونس، قصفت طائرات الاحتلال منزل قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار وشقيقته محمد في شارع 5 والشوارع المحيطة وأراضٍ زراعية مجاورة بأكثر من 15 صاروخًا من الطائرات الحربية.

كما قصفت أرضًا زراعية بالقرب من مسجد المجمع الإسلامي، كما قصفت أرضًا زراعية جنوب معهد الحج محمد النجار بصواريخ من طائرات الاستطلاع، إضافة إلى قصف أرض زراعية وقاعة شمال غرب خانيونس بصاروخ استطلاع، وقصف أرضًا زراعية قرب معهد الحج محمد النجار بصاروخ موجه أرض أرض.

طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين موقع الأمن الوطني بجوار صلاح الدين جنوب رفح.
 
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اعتبر أن استهداف الاحتلال للمدنيين الأبرياء وتماديه في عدوانه الهمجي على شعبنا لن يحد من ضربات المقاومة بل ستتصاعد على كيانه المزعوم.

وأكد القانوع أن حالة من الهستيريا يمرّ بها الاحتلال وقادته الفاشلين بسبب حجم قوة ضربات المقاومة التي أفقدته صوابه.

وشدد أن كل جريمة يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء سيدفع ثمنها قبل أن تجف الدماء والمقاومة قادرة على إيلامه.