الثبات ـ اقتصاد
قبع الدولار قرب أدنى مستوياته في تسعة أسابيع اليوم الخميس، إذ أعطى إصرار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على توقعات تميل للتيسير وخطط إنفاق جريئة من البيت الأبيض الضوء الأخضر لانكماش في التعاملات العالمية.
يتسبب أيضا دفع الرئيس جو بايدن في اتجاه حزمة إنفاق أخرى قيمة 1.8 تريليون دولار في إثارة احتمالات ارتفاع عجز الميزانية وعجز التجارة بالولايات المتحدة، وهي نقطة حساسة على طول الخط بالنسبة للدولار.
وكان اليورو أكبر مستغلي الفرصة ببلوغه أعلى مستوياته منذ أواخر فبراير/ شباط عند 1.2149 دولار قبل أن يستقر عند 1.2134. ويفتح كسر مستوى المقاومة عند 1.2114 الطريق أمام استهداف مستويات تتراوح بين 1.2196 و1.2242 دولار.
يتناقض ميل الاتحادي للتيسير بشكل واضح مع بنك كندا المركزي الذي بدأ بالفعل تخفيف شرائه للأصول، مما دفع الدولار للهبوط إلى قاع ثلاث سنوات أمام الدولار الكندي عند 1.2287 دولار كندي.
وجاء هبوط ملحوظ آخر مقابل الكرونة النرويجية، إذ سجل الدولار أدنى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018 عند 8.1460 كرونة.
حققت الكرونة زيادة بفعل ارتفاع أسعار النفط، إذ دعم التعافي الاقتصادي العالمي الطلب على السلع الأساسية، وهو اتجاه يفيد أيضا الدولارين الأسترالي النيوزيلندي.
كما فقد الدولار كثيرا من مكاسب الأسبوع أمام الين، ليعاود النزول إلى 108.55 من أعلى مستويات الأربعاء عند 109.07. وتتسبب عطلة باليابان في جعله داخل نطاق محدود في التعاملات الآسيوية.
ومقابل سلة من العملات، كان الدولار قرب قاع تسعة أسابيع عند 90.543، ليكون على مسافة طويلة من ذروة ارتفاعاته عند 93.439 التي بلغها في نهاية مارس/ آذار.