الثبات ـ عربي
سلطت وكالة "سبوتنيك" الضوء على العقابات التي تواجه الشاحنات السورية المتجهة إلى دول الخليج عبر الأردن، وتطلع سائقي الشاحنات إلى العراق كدولة عبور عوضًا عن الأردن.
وقالت الوكالة، إنه "رغم مما يشكله معبر (نصيب- جابر) من أهمية اقتصادية لدول المنطقة، إلا أن الإجراءات والضرائب والرسوم الجمركية المفروضة على الشاحنات السورية من قبل الجانب الأردني، ما زالت تشكل عبئًا ثقيلًا أدى مع مرور الوقت إلى توقف أعداد كبيرة من السائقين عن العمل وخروج الكثير من الشاحنات السورية من هذا القطاع، الأمر الذي جعل عيون أصحابها تتجه شرقًا نحو العراق كممر لتجارة الترانزيت من خلال معابره المشتركة مع دول الخليج".
وأوضح رئيس جمعية النقل المبرد في دمشق، عبد الإله جمعة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "العقبة الوحيدة التي تقف أمام الشاحنات السورية هي الضريبة والرسوم الباهظة التي تستوفى في الأردن حيث تدفع الشاحنة السورية حوالي 6 ملايين ليرة سورية لتقطع مسافة وقدرها 170 كيلومترًا ذهابًا، كما تدفع مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية إيابا وهي فارغة، خلافًا لكل الرسوم المفروضة على مستوى العالم".