الثبات ـ لبنان

أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، أن اتفاقية النفط مقابل الخدمات الطبية مع العراق ستنجز في غضون أسابيع لتدخل حيّز التنفيذ.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي حسن التميمي الذي يزور لبنان، أكد الوزير حسن توافر نوايا جديّة لتفعيل التعاون والاتفاقات الموقعة بين البلدين بما فيها المصلحة المشتركة.

حسن لفت إلى التكامل الثنائي في تقديم الخدمات الطبية والصحية وتطويرها لاحقًا ليشمل بندًا إضافيًا بإدراج النفط مقابل الخدمات الطبية والأكاديمية.

وأعلن الطرفان نواياهما:

أولًا - لتفعيل التعاون وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين ويعزز أواصر الأخوة.

ثانيًا - حدد الطرفان أولويات التعاون في المرحلة المقبلة إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقًا بموجب مذكرات التفاهم الموقعة بينهما سابقا، وهي كالتالي:

- التعاون في مجال السياحة العلاجية.

- التعاون في مجال إدارة المستشفيات الحديثة في العراق من قبل خبراء لبنانيين وأطقم صحية متخصصة.

- التعاون في مجال التدريب الطبي والصحي.

بدوره، جدد وزير الصحة العراقي اهتمام حكومة بلاده لعقد اتفاقيات في جميع المجالات، آملاً أن تشهد الأيام المقبلة التطبيق الفعلي لهذه الاتفاقيات الصحية والطبية.

ولفت التميمي إلى أن هذه الزيارة تضمنت عملًا دؤوبًا، مضيفا "وجدنا نيّة حقيقية لعمل عربي بين لبنان والعراق وممكن أن يتم من خلال هذا العمل النهوض بالواقع الصحي والقطاع الاقتصادي بين البلدين، وهناك اهتمام كبير من الحكومة العراقية لدعم الشعب اللبناني ووجدنا اهتمامًا من لبنان لعقد الاتفاقيات والمضي في اتفاق عمل مشترك في جميع المجالات".

وأضاف التميمي "عملنا بكل همة لانجاز الاتفاقية العراقية اللبنانية ولتكون قيد التنفيذ بالمجال الطبي والصحي، وننتظر وصول وزير الصحة اللبناني وبقية المسؤولين الى العراق لتفعيل مذكرة النفط مقابل التعاون الصحي".

كما شكر التميمي الوزير حمد حسن وفريق العمل بوزارة الصحة وكل المستشفيات على تعاونهم مع الجانب العراقي للمضي بهذه الاتفاقيات التي تخدم مصلحة الشعبين.

وكان وزير الصحة العراقي تفقد اليوم يرافقه الوزير حسن مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، مشيراً إلى أن زيارته تأتي في إطار جولته على المؤسسات الطبية لوضع برنامج تدريبي متكامل.