الثبات ـ رياضة
استهل خوان لابورتا فترة رئاسته الجديدة لنادي برشلونة، بالتأكيد على أنه يأمل في النجاح بمواجهة التحديات العاجلة ومنها قضية استمرار ميسي مع الفريق.
وفاز لابورتا مساء أمس الأحد برئاسة النادي الكتالوني بعد 11 عاما على رحيله عن منصب رئيس النادي في 2010، وبعد ست سنوات من خسارته في الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2015 وسقط فيها أمام جوسيب ماريا بارتوميو الذي استقال من هذا المنصب في 27 تشرين أول الماضي.
وقال لابورتا في كلماته الأولى بعد انتخابه رئيسا للنادي مجددا، إنه يأمل في مواجهة التحديات العاجلة للنادي ومنها إقناع المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم الفريق في البقاء ضمن صفوف برشلونة، وأشاد لابورتا بمشاركة ميسي في عملية التصويت بالانتخابات مؤكدا أن هذا يعد مؤشرا على إمكانية إقناع اللاعب بالبقاء في برشلونة.
وقال لابورتا، الذي شغل من قبل رئاسة النادي من 2003 إلى 2010: “سنفعل هذا بأقصى درجات المسؤولية، وبجرعة من التفاؤل، وروح الانتصار والإيجابية، وبتواضع وعمل وفير وشجاعة. ونثق بأننا سنجتاز هذه التحديات. وسنعيد السعادة لمشجعي برشلونة”.
وأوضح: “عندما قلت إننا يجب أن نعمل جميعا سويا، كنت أعني أيضا جميع المرشحين والمنافسين الذين واجهتهم في هذه الانتخابات” مشيدا بكل من منافسيه في هذه الانتخابات فيكتور فونت وتوني فريتشا وكذلك بالفريق الانتخابي لكل منهما ومعربا عن امتنانه لهم جميعا.
وقال لابورتا: “إلى جماهير برشلونة، لا تفكروا فيما يتعين على برشلونة تقديمه لكم، ولكن عليكم التفكير فيما يمكن أن تقدموه لبرشلونة. والآن، أفضل شيء يمكن أن يحدث هو أن تحبوا برشلونة. عليكم أن تعشقوه بشكل أكبر من أي وقت آخر. زوروا برشلونة وزوروا كتالونيا”.