الثبات ـ عربي

تسبب قرار مجلس النواب العراقي أمس الإثنين، في تشكيل لجنة للتحقيق في شبهات فساد في محافظة صلاح الدين، إبان تولي النائب الحالي أحمد عبد الله الجبوري رئاسة الحكومة المحلية في المحافظة، بنشوب مشادات كلامية، سرعان ما وصلت إلى حدّ الاشتباك بالأيدي وتبادل الرمي بقناني المياه، بين النواب المؤيدين والرافضين لذلك القرار.

مصادر برلمانية أفادت بأن النائب عن صلاح الدين والقيادي في اتحاد القوى مثنى السامرائي، قاد حمّلة لجمع تواقيع بشأن تشكيل لجنة للتحقيق في ملفات المحافظ الأسبق والنائب الحالي زعيم حزب الجماهير أحمد الجبوري الأمر الذي أثار الأخير والنواب المساندين له.

ووفقاً للمصادر فإن الاشتباك الذي بدأ بالكلام قبل أن يتطور إلى استخدام الأيدي والتراشق بقناني المياه داخل جلسة مجلس النواب، كان قبل انعقاد الجلسة بدقائق، وتسبب بمغادرة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الجلسة، وفيما بعد أعلن مجلس النواب تشكيل لجنة تحقيقية تضم لجنتي النزاهة والأقاليم وممثلين عن هيئة النزاهة وديوان الرقابة والادعاء العام، لتقصي الحقائق بما ورد من ملفات في محافظة صلاح الدين.