الثبات ـ رياضة

ذكرت مصادر صحافية فرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان، أخذت بالفعل وضعية الاستعداد، لتوجيه ضربة مفاجئة لريال مدريد، وذلك بدخول قائمة الطامعين في الحصول على توقيع  دافيد ألابا، المرشح الأول للانتقال إلى “سانتياغو بيرنابيو الجديد” في الميركاتو الصيفي بموجب قانون بوسمان.

ومعروف أن النادي البافاري، قد رفع الراية البيضاء “رسميا” في مفاوضات تمديد عقد قائد المنتخب النمساوي، وذلك لإصرار اللاعب ووكيل أعماله بيني زاهافي، على الرحيل والبحث عن تحد جديد في مكان آخر، ما فتح الباب على مصراعيه، لربط اسمه بالريال وباقي كبار أوروبا، القادرين على تحمل راتبه السنوي.

وعلى النقيض من التقارير الإسبانية المُحدّثة، التي تؤكد أن وكيل المدافع، بالكاد توصل إلى اتفاق نهائي مع وسطاء فلورنتينو بيريز، قالت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، إن المدير الرياضي للعملاق الباريسي ليوناردو، قد تواصل فعليا، بالعراب زاهافي، لإخباره برغبة الإدارة في ضم موكله إلى “حديقة الأمراء”، إذا لم يحسم قراره، بالتوقيع على عقود مبدئية مع ناديه المحتمل.

ووفقا لما جاء في التقرير الفرنسي، فإن الوكيل زاهافي لا يمانع فكرة انتقال صاحب الـ29 عاما إلى عاصمة الموضة والنور، لكن حجر العثرة يكمن في صاحب الشأن، الذي ينحاز قليلا لفكرة ارتداء قميص واحد من عملاقي الليغا ريال مدريد أو برشلونة، في مرحلة ما بعد “آليانز آرينا”.

وفي الختام، أكدت الإذاعة، أن الرجل الثاني في النادي الباريسي، سيعقد اجتماعا مع بيني زاهافي في الأيام القليلة القادمة، لرسم خطة إقناع ألابا، بتأمين مستقبله في مشروع “إلبي إس جي” الطموح، بدلا من الذهاب إلى ريال مدريد، الذي يمر بضائقة مالية غير مسبوقة، بسبب خسائره الفادحة الناجمة عن جائحة كورونا، مع تلميحات بأن الإدارة الباريسية تثق في حسم الصفقة، لعدم قدرة الريال على التقدم بعرض مادي مماثل.

وكان ألابا قد أعطى وسائل الإعلام فرصة ذهبية، لمواصلة إثارة الجدل والتكهنات حول مستقبله، في حديثه مع الصحافيين الأسبوع الماضي، الذي اعترف خلاله بشكل واضح وصريح، أنه قرر إنهاء رحلته في بافاريا مع نهاية عقده الصيف المنتظر، لكنه لم يتخذ قراره النهائي بشأن وجهته المحتملة، ما ساهم في عودة الشائعات حوله، بربط اسمه بريال مدريد، ليفربول، باريس سان جيرمان وباقي الكبار، الذين يبحثون عن هدية مجانية بنفس مواصفاته.