الثبات ـ فلسطين
أقدم عشرات المستوطنين الصهاينة، على سرقة سياج يحيط بأراض زراعية في جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأنّ مجموعة من مستوطني مستوطنة "يتسهار" قامت بسرقة العديد من قطع السياج وتدمير أخرى بعد اقتحام أراضي المواطنين الزراعية في بلدة بورين جنوب نابلس.
وبورين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية في محافظة نابلس، وهي من القرى المحتلة في حرب عام 1967م.
وصادرت سلطات الاحتلال جزءا من أراضي القرية لبناء مستوطنتين إسرائيليتين، 233 دونم أقيم عليها مستوطنة "يتسهار" عام 1983م جنوب القرية.
أما شمال القرية فقد صادرت 621 دونما لتقيم عليها مستوطنة "براخا"، ويوجد في المنطقة الشرقية أيضاً بؤرة استيطانية تعرف باسم "جفعات رونيم".
وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قبل قطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا ويتسهار" المقامة على أراضي القرية.
وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.
وعلاوة على اعتداءات مستوطني "براخا"، تنطلق أيضا من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.
وترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.
قطاع غزة: برنامج الأغذية يطالب بفتح المعابر كلها لتوسيع العمليات الإنسانية
الانتهاكات في الضفة مستمرة.. 2350 اعتداء إسرائيلياً خلال الشهر الماضي
الضفة الغربية: مستوطنون يهاجمون مزارعين والاحتلال يقتحم اليامون
"الأونروا": 75 ألف نازح يحتمون في مبانٍ مكتظة ومتضررة بغزة