القيادي في حركة الجهاد خالد البطش: لتبني خطاب الدعم المطلق للمقاومة الشاملة

الأحد 21 شباط , 2021 12:19 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على أهمية تركيز الخطاب الإعلامي على إلغاء كل الاتفاقيات التي فرضتها الظروف ووقعت بموجبها اتفاقيات مع العدو كاتفاق "أوسلو" واتفاق "وادي عربة"، داعياً إلى تبني خطاب الدعم المطلق للمقاومة الشاملة على أرض فلسطين ولبنان وكل ساحات المواجهة مع الحلف الأمريكي الصهيوني.

البطش تحدث خلال مؤتمر الإعلان عن ميثاق مواجهة التطبيع الإعلامي، الذي نظمته العلاقات الإعلامية لقوى المقاومة في غزة، السبت، وقال "تأتي أهمية عقد المؤتمر لوضع ميثاق للتصدي للتطبيع وجرائم الاحتلال وكشف مخططاته ومنع دمجه إعلاميًا في منظومة الإعلام العربي والإسلامي".

وأوضح أن نجاح هذه المهمة مرهون بعدة شروط، منها تبني مفهوم مركزية القضية الفلسطينية، وذلك رغم الخلل الكبير في موازين القوى، والتأكيد المستمر على رفض خيار التسوية مع العدو وإسقاط أي تحالف معه والتصدي لفكرة العدو البديل.

القيادي في الجهاد الإسلامي أشار إلى ضرورة مراسلة كافة وسائل الإعلام العربية من قبل العلاقات الإعلامية للفصائل، وإقامة الحجة عليهم بوقف استضافة الشخصيات الصهيونية، وتشكيل محاكمات علنية لكل وسيلة إعلام تستضيف رموز الاحتلال، مع الأخذ بالاعتبار وضع فلسطينيي الداخل المحتل الذين لا زالوا تحت الاحتلال.

واقترح البطش في كلمته تدشين قوائم سوداء لتشمل المطبعين من مثقفين وإعلاميين وشخصيات ورجال أعمال، مؤكداً أن التطبيع هو اعتراف بشرعية المحتل للقدس والتخلي عن شرف مظلومية الشعب الفلسطيني.

البطش دعا الدول التي ذهبت للتطبيع مرغمة أن تبدأ بالتراجع عن التطبيع لصالح شعبها وأمنها القومي، كما حثّ على تبني خطاب الوحدة ونبذ أي خطاب للمناكفة يؤسس للفرقة أو يعرقل إنهاء الانقسام.

وشدد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمدخل حقيقي للمصالحة، مبيّنا أن الانتخابات وحدها ليست المدخل الوحيد لإنهاء الانقسام، لافتا إلى ضرورة العمل مع كل الأطراف لإعادة بناء منظمة التحرير، كي تتسع للجميع على أساس التمسك بالثوابت والحقوق وصولا للتحرير والعودة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل