الثبات ـ عربي
حذّر نقيب الصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، من تهديد حرية التعبير في البلاد، منتقدا تعامل السلطات مع المحتجين، كما استنكر قيام عدد من النواب بالتحريض ضد الصحافيين.
وقال الجلاصي في مؤتمر صحافي في العاصمة إن “التعامل الأمني الخطير مع المحتجين، يمهد لعودة الدكتاتورية وتهديد حرية التعبير، خاصة بعد تسجيل عدة إيقافات على خلفية تدوينات، وهو ما من شأنه فتح الباب أمام الرقابة على الآراء”.
كما أكد أنه لا وجود لنص لقانوني يمنع الاحتجاجات الليلية، مشيرا إلى أن أغلب الحركات الاحتجاجية خلال الثورة ضد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، كانت ليلية.
من جانب آخر، حذر الجلاصي من خطورة التحريض القائم من قبل بعض النواب والسياسيين ضد الصحافيين، والذي تسبب بتلقيهم تهديدات من قبل بعض الجهات.
وكان نواب في البرلمان التونسي قاموا أخيرا بحملة ضد العاملين في وسائل إعلام محلية وعربية، حيث اتهموهم بنشر الأخبار المضللة والتحريض على الفتنة، خلال تغطيتهم للحراك الاجتماعي في البلاد.
كما انخرطت صفحات اجتماعية عدة بالحملة ضد الصحافيين، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة في البلاد، دفعت نقابة الصحافيين للتحذير من استهداف الصحافيين، محملة السلطات مسؤولية سلامتهم الجسدية.
"أطباء السودان": 177 ألف مدني محاصرون بالفاشر وسط استمرار الجرائم والنزوح
الأمم المتحدة: أكثر من 400 ألف سوري نزحوا بعد الحرب نتيجة العنف الطائفي
حكومة السودان تدين الانتهاكات في الفاشر: إبادة جماعية ضد المدنيين العزّل
توغلات إسرائيلية واسعة بريف القنيطرة: حواجز لتفتيش المارة واقتحام ثكنة