الثبات ـ عربي
قضت المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم السبت ، بإسقاط تهمة “التآمر على الجيش والدولة” وتبرئة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري المخلوع، و قائدي المخابرات السابقين الجنرالين توفيق وبشير طرطاق و لويزة حنون زعيمة حزب العمال بعد إعادة المحاكمة لقبول الطعن بالنقض في القضية.
وسيغادر الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق السجن رسميا، وهو متواجد في أحد المشافي العسكرية خارج السجن العسكري يقضي فترة نقاهة بعد إجرائه لعملية جراحية لكسر في الكتف منذ 3 أشهر، كما كشف محاميه مؤخرا. في المقابل سيبقى سعيد بوتفليقة وعثمان طرطاق رهن الحبس لوجود أمر بالإيداع في حقهما في قضايا أخرى.
وكان قد صدر في حق السعيد بوتفليقة أمر بالإيداع بسجن الحراش بتهمة “غسيل الأموال”، وورد اسمه في العديد من قضايا فساد متابع فيها رجال أعمال مقربون منه. ويتابع مستشار الرئيس السابق في القضية المفتوحة ضد وزير العدل الطيب لوح والتي يواجه فيها السعيد بوتفليقة جناية التأثير على أحكام العدالة.
وكانت قد أوردت جريدة “الوطن” أن بشير طرطاق قد فتحت ضده المحكمة العسكرية بالبليدة تحقيقا له صلة بقضايا فساد كل من “السيدة مايا” أو الابنة الوهمية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ونجلي جمال ولد عباس الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير كل من إسكندر والوافي المتواجد في حالة فرار خارج الجزائر، وبحسب الجريدة فإن القضيتين الجديدتين تتعلقان بظروف استرجاع الأموال التي تم العثور عليها بمنزلي “السيدة مايا” والوافي ولد عباس.
وقد أكد حزب العمال في منشور على صفحته على موقع فايسبوك ، ان أمينته العامة لويزة حنون تم تبرئتها من كل التهم الموجهة إليها، في قضية التآمر على سلطة الجيش التي يتابع فيها أيضا كل من توفيق وطرطاق ووزير الدفاع الأسبق خالد نزار وشقيق الرئيس بوتفليقة السعيد.