الثبات ـ عربي
أرسلت القوات المسلحة السودانية، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، وذلك عقب تأكيد مجلس شركاء الفترة الانتقالية دعمه للجيش السوداني على الحدود الشرقية.
وبحسب موقع المشهد السوداني، قالت مريم الصادق المهدي الناطق باسم المجلس، إن الاجتماع أمن على ضرورة الإسراع في توفير كل الدعم للجنود السودانيين، مع التأكيد على احترام الإثيوبيين المقيمين في السودان، واستنكر المجلس في الوقت ذاته الشائعات التي تستهدف الإضرار بالعلاقات بين الشعبين.
وأفادت تقارير بأن الجيش السوداني سيطر على 11 موقعاً داخل أراضيه، وإنه يواصل تقدمه باتجاه آخر موقع في أراضيه على الحدود الدولية بين البلدين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القوات المسلحة أقامت نقاطاً ثابتة في كل المناطق التي استردتها خلال إعادة الانتشار والتقدم في الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن "موقف الجيش جيد والإمداد متواصل".
وكانت مصادر عسكرية كشفت لموقع "سودان تربيون"، عن تحرك قوات من الجيش الإرتيري من مدينة أم حجر الواقعة في الحدود بين السودان وإرتيريا، في طريقها لمنطقة عبد الرافع على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وأضافت "جاءت القوات منذ أيام عن طريق حلاقيم محملة بأسلحة ثقيلة".
وزعمت المصادر إن القوات الإريترية المتحركة شاركت الجيش الإثيوبي في عملياته العسكرية التي خاضها ضد جبهة تحرير إقليم التقري. ونفت ارتريا تورط قواتها في الصراع الدائر في اقيم تقري.
وقالت المصادر لـ"سودان تربيون" إن الجيش السوداني يعمل على طرد القوات والمليشيات الإثيوبية من مستوطنة "للي"، التي تُعد أكبر معقل للمليشيات، حيث يُوجد بها فندق نزلائه من الجيش الإثيوبي وكبار تجار ومزارعي قومية الأمهرا.