الثبات ـ رياضة

كشفت تقارير صحافية بريطانية عن صافي ثروة النجم المصري محمد صلاح وإجمالي ما أنفقه في الأعمال الخيرية لمساعدة الأسر الفقيرة، وذلك منذ التحول الكبير في مسيرته الاحترافية كواحد من صفوة نجوم كرة القدم في أوروبا بعد انتقاله إلى ليفربول منتصف 2017.

وحصد صلاح العديد من الجوائز الفردية في السنوات الثلاث الأخيرة، منها على سبيل المثال الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوري الإنكليزي الممتاز مرتين، وبالمثل نال جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، بجانب أفضل لاعب في البريميرليغ رابطة المحترفين، وأخرى من قبل رابطة النقاد، ومؤخرا اختير كلاعب العام في استفتاء الجماهير.

وعلى صعيد البطولات الجماعية، كان صلاح من أكبر المساهمين في حصول كتيبة المدرب يورغن كلوب على الثلاثية القارية “دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية” عام 2019، كأول فريق إنكليزي يحصد هذه البطولات في عام واحد، قبل أن يُضيف اللقب الرابع بكسر عقد الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

وتزامنا مع أحدث جوائز صلاح الفردية وتصدره عناوين الصحف البريطانية على خلفية الشكوك التي تحوم حول مستقبله في “آنفيلد روود”، سلط موقع ” “givemesportالبريطاني الضوء على ما وصفه “صافي” ما جمعه الشاب المصري من ثروة، بعد نجاحاته المدوية، التي جعلته يُحّسن مركزه في قائمة أعلى الرياضيين دخلا على مستوى العالم هذا العام.

ونقل الموقع عن منصة “فوربس” الأمريكية، أن إجمالي أرباح صاحب الـ28 عاما، قُدرت بنحو 23.1 مليون دولار ليقفز إلى المرتبة الـ34 في قائمة أعلى الرياضيين أجرا في عام كورونا، متقدما على أسماء بحجم بول بوغبا متوسط ميدان مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا، والأمريكي جوردان سبيث لاعب الغولف، وأيضا لاعب كرة السلة الأمريكي زيون ويليامسون.

وأرجع المصدر سبب القفزة الهائلة في دخل الفرعون هذا العام إلى الحوافز والمكافآت، المقترنة بتأثيره على نتائج الفريق وعدد أهدافه، إلى جانب ارتفاع مكاسبه من حملات الدعاية والإعلانات، بعد توقيعه مع رعاة جدد، مما ساهم في وصول أرباحه لنحو 12 مليون من عقود الرعاية.

أما على مستوى الأعمال الخيرية، يقول التقرير إن صلاح دشن مؤسسة خيرية باسمه في مسقط رأسه قرية نجريج في مصر، وتهدف في الأساس إلى مساعدة الأسر الفقيرة براتب شهري وفي عامي 2018 و2019 تبرع بأكثر من 2.5 مليون دولار لبناء مستشفى في مصر، وأيضا لدعم المعهد القومي للسرطان، فيما بلغت مساهمته في أزمة كورونا الأخيرة، نحو 405 ألف جنيه إسترليني لمساعدة المتضررين من الجائحة.