الثبات ـ اليمن

دعا عضوُ المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، أبناءَ الأُمَّــة الإسلامية إلى استلهام الدروس من التاريخ، ولا سيما في ما يتعلق بانتفاضة الحجارة للشعب الفلسطيني.

وقال الأسد في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار: إن هناك خطين لا ثالثَ لهما، الأول مسار المقاومة والانتفاضة والتي أثبتت نجاعتَها على الواقع الميداني في غزة ولبنان والكثير من المناطق بما فيها العراق واليمن، والثاني مسار التطبيع والارتهان، مُشيراً إلى أنه يُلحظ أن هناك نوعاً من الامتهان تمارسه الإدارة الأمريكية والصهيونية على الدول المطبعة والمنبطحة، استجلاباً للمزيد من الأموال وكذلك امتهاناً للشعوب والأنظمة.

وأكّـد الأسد أنه لا خيار سوى خيار المقاومة، ومواجهة البندقية بالبندقية، وحشد الجهود ضد هؤلاء، لافتاً إلى أن هذا شيء محوري لا يختلف عليه اثنان.

وأشَارَ الأسد إلى أن ارتماء الكيان الصهيوني نحو التطبيع بضغط وغطاء وإغراء أمريكي والقوة والإرهاب الأمريكي الذي يُمارَس على أنظمة العمالة ليس سوى مؤشر على أن هناك قوة تتلاشى، وهي كانت تمثّل قوة كبرى أمام وسائل الإعلام الدولية على المستويات العسكرية والاقتصادية وغيرها، مؤكّداً أن التطبيع هو عامل ومؤشر ضعف وليس مؤشرَ قوة.

واستبعد الأسد أن يفتح كيان العدو معركة مع إيران أو أية دولة في محور المقاومة لأن الوضع الصهيوني هش ولا يؤهلُه لخوض تلك المعركة في الوقت الراهن.