الثبات ـ رياضة
تجمهر المئات لوداع البطل القومي باولو روسي الذي قاد إيطاليا الى لقب كأس العالم لكرة القدم عام 1982، وذلك في حفل تأبين مؤثر جدا في كاتدرائية فينتشنتسا.
وحمل زملاء روسي في مونديال إسبانيا 1982 النعش الخشبي للاعب المعروف باسم “بابليتو”، وقاد روسي إيطاليا للفوز بكأس العالم في إسبانيا بأهدافه الستة، بينها ثلاثية في الدور الثاني في مرمى البرازيل، وتوج في العام نفسه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا.
وتسببت وفاته عن 64 عاما بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في البلاد بأكملها، لا سيما في فينتشنتسا المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها الى دوري الدرجة الأولى.
وتوافد الآلاف لتقديم التعازي في ملعب “مينتي” حيث كان نعش روسي معروضا أمام العامة، ثم تجمع المئات خارج كاتدرائية المدينة مع السماح بحضور 250 شخصا فقط بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، لكن الجنازة نقلت مباشرة على التلفزيون الوطني.