بعد مقتل متظاهر ... تواصل حرق المقار الحزبية في السليمانية

الثلاثاء 08 كانون الأول , 2020 01:28 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

 جدد المتظاهرون في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق أمس الإثنين، حرق مقار حزبية فيما أقدمت السلطات على غلق قناة تلفزيونية لنقلها الاحتجاجات في المدينة وسقط متظاهر قتيلاً برصاص حراس أحد مقار الأحزاب.

ونقلت مواقع إخبارية محلّية، أن المتظاهرين في مدينة سيد صادق في محافظة السليمانية، أحرقوا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني وسط المدينة مبينة أن مجموعة أخرى توجهت إلى مقرات حركتي التغيير والاتحاد الوطني وأضرمت النيران فيهما.

وقال مسؤولون ومن بينهم مسعفون في مستشفى محلي، إن متظاهرا قتل بعد أن استهدف برصاص أطلقه مسلحون كانوا يحرسون مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في بلدة جمجمال غربي مدينة السليمانية.


وكانت أعلنت وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان، أنها قررت وقف بث قناة أن أر تي لمدة أسبوع كامل لـ«مخالفتها المعايير»، وقالت الوزارة في بيان صحافي إن إغلاق القناة تم لعدم التزامها بالتعليمات الخاصة بتنظيم المجال الإعلامي المرئي والمسموع، والتصرفات غير المسؤولة في هذا الوقت والبعيدة عن القانون، ووصف القوات الأمنية بالميليشيات وقطاع الطرق بالرغم من تنبيه القناة عدة مرات.


وأضافت الوزارة، أنه استنادا على قرار القاضي وبدعم من التعليمات المشار إليها وجميع القرارات والقوانين المتعلقة بهذه القضية قررنا وقف بث قناة أن أر تي لمدة أسبوع كامل.
وتعرض مقر «أن آر تي» في السليمانية، لهجوم من قبل قوات الأمن المحلية، التي قطعت بث القناة وصادرت المعدات وأغلقت أبواب المبنى، بعد تغطية واسعة قامت بها القناة للاحتجاجات الأخيرة.


ووصفت إدارة القناة التابعة لزعيم «حراك الجيل الجديد» السياسي ورجل الأعمال الشاب شاسوار عبد الواحد، قرار إيقاف بثها الفضائي لمدة أسبوع بـ«السياسي».
وقال مدير قسم البرامج، ريبوار عبد الرحمن إن القرار جاء من أحزاب متنفذة لهدف التضييق على الصحافيين وعدم نقل الحقائق التي تشهدها مدن إقليم كردستان بسبب الأزمة المالية والاقتصادية والاضطرابات التي يشهدها بشكل عام.



 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل