الثبات ـ رياضة
كسر محمد صلاح لاعب ليفربول الإنكليزي صيامه في آخر 4 مباريات في مختلف المسابقات أمام ليستر سيتي، أتالانتا، برايتون وأياكس أمستردام، بإفتتاح مهرجان أهداف حامل لقب البريميرليغ في شباك ولفرهامبتون، في المباراة التي احتضنها ملعب “آنفيلد روود”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية كاسحة، في أول حضور رمزي للمشجعين، منذ إعلان كورونا جائحة عالمية منتصف آذار الماضي.
وبهذا الهدف، يكون الدولي المصري قد عادل سجل أهداف صاحب الكرات الذهبية الخمس كريستيانو رونالدو، على مستوى الدوري الأغلى والأشهر عالميا، بتسجيل 84 هدفا في 131 مباراة (مع تشيلسي وليفربول)، مقابل نفس الحصيلة للدون، لكن في 196 مباراة بقميص مانشستر يونايتد، فيما احتاج كارلوس تيفيز 202 مباراة من أجل الوصول لهدفه رقم 84 في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكان الهدف رقم 52 للمو في قلب “الآنفيلد”، دليلا على أنه الملك، كما يُلقّب من قبل عشاق النادي في الملعب، وأيضا كما رددوا أنشودته الشهيرة “ملك مصر”، في أول هتاف لهم قبل إطلاق صافرة بداية موقعة الذئاب، ليواصل تهديد رقم الأسطورة ليونيل ميسي، كأكثر من سجل في مكان واحد، بواقع 63 هدفا في “كامب نو”، ويليه الجلاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي في معقل بايرن ميونخ “آليانز آرينا”.
وبلغة الأرقام أيضا تقول شبكة “أوبتا”، إنه منذ عودة هداف حقبة كلوب التاريخية مع ليفربول في العام 2017، بات اللاعب الأكثر مشاركة في الأهداف، سواء بالتسجيل أو بالتمريرات الحاسمة بواقع 112 هدفا منهم 82 هدفا و30 تمريرة حاسمة، متفوقا على كل نجوم البريميرليغ بدون استثناء، حتى أقرب منافس، وهو هداف توتنهام هاري كين، ساهم في 92 هدفا خلال نفس المدة.
تجدر الإشارة، إلى أن انتصار ليفربول على ولفرهامبتون، جعله يتساوى مع توتنهام في عدد النقاط، لكل منهما 24 نقطة، لكن السبيرس يقبض على الصدارة، بأفضلية الأهداف، وبالنسبة لصلاح، فكان هدفه التاسع، الذي جعله يقلص الفارق إلى هدفين فقط مع هداف المسابقة كالفيرت ليوين مهاجم إيفرتون.