الثبات ـ عربي
أضرم متظاهرون غاضبون النار أمس الأحد، في مقار أحزاب كردية في مدينة السليمانية احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب.
وبينت فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل، قيام متظاهرين في ناحية بيره مكرون في السليمانية بقطع الطرق ثم حرقوا الإطارات، وبعد أن فرقتهم قوة أمنية بإطلاق العيارات النارية انتقلوا لمحاصرة مقر لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» والحزب «الديمقراطي الكردستاني» ليضرموا النيران بعدها في المقرين، كما أقدم المتظاهرون على إحراق مقر حزب التغيير في ناحية بيره مكرون شمال غربي محافظة السليمانية.
ودعا رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية أسامة النجيفي، إلى ضرورة حماية الانتخابات من «السلاح المنفلت»، وأشار خلال لقائه مع السفير الأردني لدى بغداد منتصر الزعبي إلى «التحديات التي يواجهها العراق بعد الانتصار على الإرهاب» مؤكدا على «ضرورة وأهمية الانتخابات المقبلة، والحرص على أن تكون ناجحة وبعيدة عن حالات التزوير، ومحمية من السلاح المنفلت، وتأثير المال السياسي والأجندات الدولية».
كذلك دعت «الجبهة العراقية للحوار الوطني» بزعامة صالح المطلك الحكومة إلى تأمين إجراء الانتخابات بعيداً عن سطوة السلاح والتزوير وتاثيرات المال السياسي، وطالبت الجبهة الكتل السياسية بـ«احترام معاناة الشعب والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة التي غالبا ما تنعكس بشكل مدمر على وضع البلد، وعلى المواطن وممارسة دوره بشكل فاعل في هذه المرحلة المفصلية ومراجعة مراكز التسجيل لتحديث البيانات البايومترية، والتهيئة للمشاركة الواسعة في الانتخابات لقطع الطريق على المزورين والمتاجرين بمعاناة أبناء بلدهم ، وانتخاب الأصلح من أجل اختصار الزمن في الإصلاح وتأمين مستقبل الأجيال».