الثبات ـ عربي
انطلقت في العاصمة الدوحة، القمة القطرية- التونسية برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التونسي قيس سعيّد، للارتقاء بالتعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات والتأسيس لمرحلة ومحطة جديدة في العلاقات.
وقال ماهر المذيوب النائب في البرلمان التونسي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية القطرية، إن “زيارة الرئيس قيس سعيّد لدولة قطر تأتي في سياق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والتي شهدت تحولات هائلة منذ ثورة الياسمين في 17 ديسمبر 2010”.
وأضاف النائب التونسي أن الزيارة تأتي أيضاً ضمن مساعي القيادة التونسية في هذه الأوقات العصيبة لتقديم جميل الشكر والامتنان للشيخ تميم بن حمد آل ثاني والحكومة والشعب القطري على وقفتهم الشامخة في تونس أثناء الموجة الأولى من تفشي وباء كورونا و ما بعدها.
ويتضمن جدول زيارة الرئيس التونسي لقاءات مع المسؤولين القطريين ورجال الأعمال ولقاء مفتوحاً في جامعة لوسيل الحديثة في المدينة الاقتصادية في قطر، وزيارة عدد من الأماكن السياحية، واجتماعات مع فعاليات عدة.
ويأمل مراقبون تونسيون أن تنعكس الزيارة إيجاباً على الأبعاد الاقتصادية والمشاريع التنموية والتطويرية، التي تهدف إلى تحفيز سوق العمل التونسي.