الثبات ـ اقتصاد

فقدت القيمة السوقية للبورصة السعودية، نحو 130.6 مليار دولار خلال تشرين الأول الماضي، مدفوعة بتضرر أسعار النفط الذي أثر سلبا على سهم عملاق النفط السعودي “أرامكو”.

وأظهر مسح اليوم الأحد، أن القيمة السوقية للشركات المدرجة بالبورصة المحلية هبطت بمقدار 489.8 مليار ريال (130.6 مليار دولار) إلى 8.640 تريليونات ريال (2.305 تريليون دولار) في نهاية تعاملات أكتوبر الماضي.

وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة، بنهاية أيلول الماضي 9.13 تريليونات ريال (2.434 تريليون دولار).

وكان لعملاق النفط العالمي شركة أرامكو السعودية، النصيب الأكبر من التراجع في قيمتها السوقية، بمقدار 440 مليار ريال (117.33 مليار دولار) على أساس شهري في أكتوبر.

كما تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 6.740 تريليونات ريال سعودي (1.797 تريليون دولار)، نزولا من 7.180 تريليونات ريال (1.914 تريليون دولار) بنهاية سبتمبر.

وما تزال أسعار النفط العالمية، تلقى تأثيرات سلبية من عودة تسارع تفشي فيروس كورونا، وإعلان عديد الاقتصادات حول العالم استئناف الإغلاق لكسر سلسلة تفشي الوباء.

وخلال أكتوبر، تراجعت البورصة السعودية بنسبة 4.7 في المئة، تحت ضغوطات نتائج سلبية للشركات الكبرى المدرجة عن الشهور التسعة الأولى 2020، بفعل تبعات الجائحة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية (تأسي) بمقدار 391.36 نقطة، ليغلق تعاملات أكتوبر عند 7907.72 نقطة، نزولا من إغلاق جلسة سبتمبر البالغة 8299.08 نقطة.

وأظهرت بيانات غالبية القطاعات في البورصة تراجعات متباينة خلال الشهر الماضي، إذ تراجعت مؤشرات 18 قطاعا بينما ارتفعت ثلاثة قطاعات فقط.

وتصدر قطاع السلع طويلة الأجل الهبوط في تعاملات الشهر الماضي، بنسبة 17.98 في المئة، تبعه قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة 17.79 في المئة، ثم الإعلام والترفيه بنسبة 14.75 في المئة.