الثبات ـ عربي
أكدت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد، أن عدم تسرع ولي العهد محمد بن سلمان في اعلان تطبيع العلاقات بين المملكة والاحتلال الصهيوني نابع من خوفه الشديد على نفسه من داخل القصر الملكي.
وأوضحت المعارضة الرشيد، في مقالة نشرها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني اليوم الخميس، أن مزاعم الملياردير الإسرائيلي الأمريكي "حاييم سابان"، من أن ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، متردد في المسارعة بالتطبيع مع "إسرائيل" بسبب خوفه من أن إيران أو قطر أو حتى "شعبه هو" قد يقتلونه، ليس صحيحًا بل خوفه من أن يتعرض للقتل من داخل القصر الملكي.
وأشارت إلى أن تاريخ العائلة الحاكمة في المملكة السعودية حافل بصراعات تؤججها اعتداءات على مساحات النفوذ والتقاليد المتوارثة.
وقالت: "إن القضية الفلسطينية لم تكن مطروحة على طاولة الخلافات الداخلية بين أفراد العائلة المالكة، لكن ما لا يقوله ابن سلمان هو أنه قد أجج الغضب ضده داخل القصر".
ولا يعد إقدام الرياض على إعلان التطبيع أمرا في غاية الأهمية، فابن سلمان، بحسب الكاتبة، يقوم بما هو أكبر من ذلك لصالح الاحتلال من خارج قطار التطبيع.
وأوضحت أن بن سلمان، باستخدام نفوذ بلاده و"الوعد بجوائز مالية"، يقوم بجلب المزيد من البلدان العربية إلى معسكر التطبيع.