بعشرة لاعبين .. الجزائر تتعادل مع المكسيك في مباراة مثيرة

الأربعاء 14 تشرين الأول , 2020 02:37 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

أفلت المنتخب المكسيكي من هزيمة محققة أمام بطل أفريقيا المنتخب الجزائري، في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب “كارس دغينز ستاديوم” في هولندا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل، في إطار مواجهات عطلة تشرين الأول الدولية.

وكاد سفيان فيغولي أن يخطف هدف الأسبقية في أول دقائق المباراة، عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها متوسط ميدان ميلان إسماعيل بن ناصر بقدمه اليسرى على القائد البعيد ليرتقي لها لاعب غالطة سراي التركي برأسية علت العارضة بقليل.

وعكس أحداث سير المباراة، تمكن المنتخب المكسيكي من التقدم في النتيجة، بهجمة مرتدة، انتهت بتمريرة من مهاجم ولفرهامبتون راؤول خيمينيز في عمق الدفاع، على إثرها انفرد خيسوس كورونا بالرايس مبولحي، ليغالطه بتسديدة ساقطة من فوق الرأس.

وقبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، أعاد بن ناصر منتخب بلاده إلى المباراة، بتسديدة من زمن آخر، أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، فيما اكتفى الحارس رودولفو كوتا بالنظر إلى الكرة وهي تعانق شباكه، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل بهدف لكل منتخب.

ومع بداية الشوط الثاني، حرم القائم الأيمن ياسين براهيمي من هدف محاربي الصحراء الثاني، قبل أن تتعقد المباراة على المدرب جمال بلماضي ورجاله، بعد حصول المدافع عدلان قديورة على بطاقة حمراء عند الدقيقة 56، مع ذلك، تقمص القائد رياض محرز دور البطل، بتوقيعه على الهدف الثاني.

وجاء هدف نجم مانشستر سيتي بتمريرة حريرية من رامي بن سبعيني، تسلمها الأعسر الآخر بأريحية داخل مربع العمليات، وفي الأخير سدد كرة أرضية تهادت إلى الشباك، ليقلب أبطال القارة السمراء تأخرهم إلى تقدم مستحق في النتيجة وبعشرة لاعبين.

وفي غفلة من الدفاع الجزائري، نجح دييغو لاينز في كسر مصيدة التسلل، ليجد نفسه في مواجهة الحارس، مسددا كرة سهلة سكنت الشباك، ليخطف المنتخب المكسيكي هدف التعادل الثاني بشق الأنفس قبل إطلاق صافرة نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل