القيادي البطش يؤكد أن تحرير فلسطين يكون عبر المقاومة ومحور المقاومة يربك الاحتلال

الخميس 08 تشرين الأول , 2020 09:22 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، على تمسك حركته بأرض فلسطين ومقدساتها، وأن فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، مشددًا على أن الطريق لاستعادة فلسطين والحق العربي يكون عبر طريق المقاومة والتمسك بالثوابت.

وقال البطش، إن "الجهاد الاسلامي لا يزال يحافظ على الثوابت ولم يغير استراتيجيته ودفع مهورا من الشهداء والأسرى، وإنها من أهم القوى على الساحة الاقليمية التي تقاتل المحتل".

كما شددّ على أن حركته لن تفرط بارض فلسطين، ولو على حجر ذبحنا كما قال الدكتور الشقاقي رحمه الله.

وذكر البطش، ان الذي اعترف بـ"إسرائيل" ووقع "اتفاق سلام" خرج من الصراع وسيحاكمه التاريخ ولم يحقق أي تقدم أو انجازات، والذي تمسك بالثوابت هو الذي ما زال على العهد ولم يقدم تنازلات.

وأشار إلى أن حركة الجهاد وضعت محددات وهي مدى بعد أي تكوين سياسي أو قربه من فلسطين.

وأضاف أن أنصار القضية هم قلة ولكنهم الأثبت وهم الأقوى والقادرون على إيذاء العدو وتحمل مسؤولية الجهاد والدفاع عن أرض فلسطين.

وحول التطبيع، أكد البطش، إرغام الشعوب للقبول بالتطبيع هو مخطط خبيث ولن يمر على إرادة الشعوب، وأن الأشقاء في مصر لن يضغطوا علينا للقبول بالتطبيع أو الاعتراف بـ"إسرائيل".

وأوضح أن محور المقاومة يقترب من فلسطين ويربك الاحتلال وهو بداية انتصار على العدو الصهيوني، وأن المحور لا يدعمنا إلا من أجل مجابهة الاحتلال والحفاظ على فلسطين.

وبين أن هناك ضغط هائل على تغييب العقول وجعل (إسرائيل) صديقا في المنطقة ولكن الشعوب أصيلة لا تقبل التطبيع مع الاحتلال.

وتابع :"قد لا نتفق مع كل ما تم الاتفاق عليه والدخول في الانتخابات يجب أن تكون بعيدة عن اتفاق اوسلوا والاعتراف بالاحتلال الصهيوني، وأن الجهاد الإسلامي لن تقف عائق أمام التفاهمات وتكتفي الحركة بموقفها".

كما وشدّد على أن قطع الطريق على المطبعين والمهرولين نحو الاحتلال هو التوافق الوطني وإنهاء الانقسام.

وأكمل : أن اللجان التي انبثقت عن اجتماع الأمناء العامين وأنهت عملها وتنتظر تطبيق التفاهمات".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل