الثبات ـ عربي
أكدت أحلام التميمي الأسيرة المحررة، والتي تطالب الإدارة الأمريكية، المملكة الأردنية بتسليمها، أن القضية في أمريكا هي باطلة، لافتة إلى أنه بحسب القانون الدولي، فإنه لا يجوز إعادة محاكمة شخص على جرم مرتين.
وقالت التميمي في تصريحات صحفية: "لقد حوكمت في السجون الإسرائيلية 16 مؤبداً، وبقيت في الأسر 10 سنوات ونصف، ثم خرجت في صفقة دولية بوساطة مصرية وهي صفقة وفاء الأحرار، وبالتالي هذه الصفقة، وبالتالي لا يحق للأمريكان بإعادة محاكمتي بحجة وجودة يهودييْن بجنسية أمريكية في العملية التي حوكمت عليها".
وأضافت: "الآن أنا مقيدة بشكل كامل من الحركة، بسبب وجود مذكرة حمراء لاعتقالي موزعة على كل مطارات العالم عبر (إنتربول) الدولي، مما جعلني مقيدة الحركة وفقط متواجدة في الأراضي الأردنية، التي أقرت قراراً قضائياً حاسماً بعدم تسليمي إلى السلطات الأمريكية، وهذا ما أغضب الأمريكان من الأردن لعدم تسليمي".
وأشارت التميمي إلى أن هذا القرار، أغضب الأمريكان الذين بدؤوا يمارسون ضغوطات عديدة على الأردن من أجل تسليمها، ولكن الأردن صامد وثابت، ولا يمكن له أن يفرط بمواطنته، وأن موقف القضاء الأردني قوي معها.
وفي السياق، أوضحت التميمي، أنه يجب تحمل هذه الضغوطات الأمريكية، وعدم الاستسلام، لافتة إلى أنه خلال العامين الماضيين، فإن أمريكا تغيب قليلاً ثم تعود لتمارس ضغطاً آخر، وكان آخرها حرمان الأردن من المساعدات المالية في حال عدم تسليمها، منوهة في الوقت ذاته إلى أن هذه الضغوطات، ستبقى مستمرة، طالما لم تسلم لهم، وسيحاولون أكثر وأكثر.