الثبات ـ رياضة
اختلط الحابل بالنابل في الدقيقة الأخيرة لمباراة الكلاسيكو الفرنسي، التي جمعت باريس سان جيرمان بغريمه الجنوبي مارسيليا على ملعب “حديقة الأمراء”، وانتهت بفوز الضيوف بهدف نظيف، في قمة مواجهات الجولة الثالثة للدوري المحلي –ليغ1-.
وبينما كان الجميع ينتظر صافرة الحكم جيروم بريستارد لإعلان نهاية المباراة، فجأة تّحول المشهد، إلى مشاجرة عنيفة بالأيدي بين لاعبي الفريقين، مما أسفر عن طرد خمسة لاعبين دفعة واحدة، منهم أغلى لاعب في العالم نيمار جونيور، بعد رصد ما فعله من قبل حكم الفيديو.
ودفع ثنائي العملاق الباريسي لياندرو باريديس ولايفين كورزاوا، الثمن بالحصول على بطاقة حمراء، وبالمثل ثنائي أمراء الجنوب جوردان أمافي وداريو بينيديتو، بخلاف البطاقات الـ14 الصفراء، التي وزعها الحكم بريستارد على لاعبي الفريقين، كواحدة من أعنف وأشرس المواجهات المباشرة بين العملاقين.
وفي تعليقه على الواقعة، قال نيمار لحظة خروجه من أرضية الملعب، موجها حديثه للحكم الرابع “هذا بسبب العنصرية”، في إشارة واضحة، إلى أن الإهانة العنصرية هي ما أدت لحدوث هذه الفوضى، وبالتبعية ستكون هناك الكثير من التداعيات والتحقيقات من قبل الاتحاد الفرنسي، لكشف الحقيقة أمام الرأي العام.
وحقق مارسيليا فوزه الأول على حامل اللقب في آخر ثلاث سنوات، منذ عام 2011، بينما الفريق الباريسي، فقد بصم على رقم للنسيان، بالخروج من أول مباراتين بلا نقاط ولا أهداف، وهو ما لم يحدث منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، وتحديدا عام 1978.
بهذه النتيجة، يكون الفريق الفائز قد رفع رصيده إلى ست نقاط في أول جولتين، على بعد نقطة واحدة ومباراة أقل من المتصدر رين، فيما ظل باريس سان جيرمان في المركز السابع عشر، بلا نقاط في مباراتين، مثل مينز وديغون وستراسبورغ.