الثبات ـ عربي
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الألماني هايكو ماس التطورات الأخيرة في ليبيا وفلسطين.
وخلال محادثة هاتفية، ناقش كبيرا الدبلوماسية البيانين الصادرين يوم الجمعة عن رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فائز السراج ورئيس مجلس النواب الذي يتخذ من الشرق مقرا له عقيلة صالح، واللذين دعيا فيهما إلى وقف إطلاق النار في البلاد وفقا لما جاء في بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وشدد الجانبان على أهمية الاستفادة من هذه الخطوة المهمة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا من شأنها أن تساعد في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، فضلا عن إنهاء التدخلات الخارجية.
وكان أعلن السراج وصالح في بيانين منفصلين، وقف إطلاق النار وإنهاء جميع الأعمال العدائية في ليبيا، ودعيا إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية واستئناف تصدير النفط.
وتشهد ليبيا حربا أهلية منذ الإطاحة بزعيمها السابق معمر القذافي وقتله في عام 2011.