الثبات ـ عربي
أعلنت السلطات الصحية في تونس، الشروع في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع عودة لارتفاع بعدد الإصابات الذي يسجل أرقاما قياسية منذ قرار فتح الحدود في البلاد.
وقال الهاشمي الوزير مدير معهد باستور الحكومي، أن هناك فريق يعمل على تطوير لقاح ضد كورونا وما زال في المراحل ما قبل السريرية”، وأضاف في مؤتمر صحافي “الفريق يملك تجربة سابقة في تطوير لقاح ضد داء الكلب باستعمال تكنولوجيا تلقيح الحمض النووي وسنستعمل التكنولوجيا نفسها، نبذل مجهودا بامكانيات محدودة ونحاول الوصول لنتائج”.
ولا يوجد أي لقاح في العالم جاهز للتسويق بعد، إلا أن 168 مشروع لقاح في العالم في مختلف مراحل التطوير، وفقا لمنظمة العالمية للصحة.
وبموازاة ذلك، ومنذ قرار فتح الحدود في 27 حزيران مع بدء موسم السياحة، سجلت البلاد ارتفاعا لافتاً في عدد الإصابات بالفيروس، تجاوز المئة إصابة يومياً خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتتزامن عودة مؤشرات تأزم الوضع الصحي في البلاد مع أزمة سياسية إثر استقالة رئيس الحكومة وتعيين خليفة له لا يزال يخوض مفاوضات من أجل تشكيل حكومة جديدة.