الثبات ـ عربي
أشار رئيس الحكومة التونسية المستقيل إلياس الفخفاخ إلى أن حركة النهضة عرضت عليه قبل أسبوعين من استقالته صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراره في منصبه، لكنه رفض، لافتاً إلى أن الحركة تعد الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأكد الفخفاخ أن النهضة تتعامل مع الحكم كما لو كان غنيمة وولاءات وامتيازات، بينما لا تهتم بمصلحة البلاد، من جهتها دانت الهيئة التونسية للرقابة رئيس الحكومة التونسية المستقيل إلياس الفخفاخ وأقرت بتورطه في شبهة تضارب للمصالح، مؤكدةً أن الصفقات التي عقدتها الشركة التي يمتلك فيها إلياس الفخفاخ أسهما، تعتبر تضاربا للمصالح وهي مخالفة للقانون.