الثبات ـ دمشق
انطلقت صباح اليوم الأحد الانتخابات البرلمانية السورية، وقد أعلنت اللجنة القضائية العليا فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في جميع المراكز الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
وافادت المعلومات أن الإنتخابات التشريعية في سورية بدأت منذ الساعة السابعة بالتوقيت المحلي بعد وصول وكلاء المرشحين الى مراكز الإنتخابية وسط حشد من الشعب السوري انتظر بدء العملية الإنتخابية قبل فترة من انطلاقها.
وأضافت المعلومات بان اللجنة القضائية في سوريا اعلنت عن وجود 1656 مرشحاً بينهم 200 إمراة يتنافسون على 250 كرسي إنتخابي في هذه الإنتخابات التي تجري في 7277 مركزاً إنتخابياً.
وأشير الى تاثير تفشي فيروس كورونا المستجد على العملية الإنتخابية، حيث فرضت الحكومة السورية على كل منتخب ان يحمل قلمه الخاص به للمشاركة في هذه الإنتخابات في إطار الإجراءات الإحترازية التي تنفذها الحكومة للحد من تفشي هذا الفيروس، اضافة للكمامة والقفازات.
ومن المفترض ان تنتهي عملية التصويت عند الساعة السابعة مساءً اي بعد 12 ساعة من إنطلاقها ويمكن ان تمدد بحسب الضغط الشعبي للإنتخاب وسط توقعات بتزايد عدد المشاركين في الساعات المقبلة.
وبدأت مرحلة الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من موعد انطلاق عملية الاقتراع، وتوقفت جميع أشكال الدعاية الانتخابية في جميع الوسائل الإعلامية والإعلانية، وذلك حسب قانون الانتخابات العامة.
ويمر البلد بظروف اقتصادية حساسة سواء من اثار الحرب العسكرية او نتيجة الحرب الاقتصادية الاميركية والغربية والحصار الذي يؤثر على الحياة اليومية للشعب في ظل جهود وقرارات من الرئاسة والدولة لتخفيف آثاره، ويترقب المجتمع السوري بأن يسهم الواصلون الى مقاعد البرلمان بتغيير الواقع المعيشي.
ويتولى مجلس الشعب السلطة التشريعية في البلاد بموجب الدستور من خلال إصدار المراسيم التشريعية وإقرار الموازنة العامة وإعلان الحرب والسلم وتصديق المعاهدات الخارجية كما يمارس سلطة رقابية على الحكومة من خلال مساءلة الوزراء وحجب الثقة عن أحدهم أو الحكومة برمتها.