الثبات ـ عربي
أُفتتحت أعمال "الملتقى العربي (متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم) الذي انعقد عبر تقنية الفيديو وسط مشاركة قادة من فصائل المقاومة والاتحادات المهنية العربية وشخصيات فلسطينية وأردنية، ومن غالبية تياراته الفكرية والسياسية في تحدٍ للمشروع الصهيوني والأمريكي الذي يسعى الى تجزئة الأمة، ليتمكن من تنفيذ كل مخططاته الرامية الى نهب موارد الأمة وتعطيل مشروعها النهضوي وضرب مقوماتها الروحية والمادية.
وأكدت الكلمات على أن "صفقة القرن" هي صفقة ميتة منذ لحظة الإعلان عنها لأنها من طرفٍ واحد، وأن هناك إجماعًا من الشعب الفلسطيني على رفض هذه الصفقة ومواجهتها، وعلى ضرورة بناء استراتيجية شاملة لإسقاط خطة الضم وصفقة القرن.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لفت في كلمة له إلى أن أمريكا تملك أن تعلن ما تريد، لكنها لا تستطيع فرض وسلب فلسطين من أهلها.
وقال الشيخ قاسم إن "اتحادنا حول فلسطين أعاق خطط "إسرائيل" والمستكبرين، ودعم المقاومة واستمراريتها، وعزَّز الأمل بالتحرير"، وأضاف "إنّ اتحادنا عطَّل ويعطل خيارات المحتل ومعه أمريكا".
بدوره، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى بناء استراتيجية شاملة لتحقيق هدف محوري في هذه المرحلة وهو إسقاط خطة الضم وصفقة القرن على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وديارهم التي هجروا منها، وتحرير كل الأسراى من سجون الاحتلال الصهيوني.
يشار الى أن المؤتمر سيستمر على مدى يومي السبت والأحد في 11 و 12 تموز الجاري، وقد تمّت الدعوة إليه من قبل ست هيئات عربية (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي - الاسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية، اللقاء اليساري العربي، الجبهة العربية التقدمية، مؤسسة القدس الدولية).